حزب رابطة الجنوب العربي الحر الرابطة
لحج – خاص
برعاية من حزب رابطة الجنوب العربي الحر عقدت الجمعية الادبية لشباب الجنوب بلحج اليوم بقاعة الافراح بمدينة الحوطة بلحج ندوة سياسية بعنوان ” ازمة قوى الثورة الجنوبية وكيفية الخروج منها من خلال اوراق عمل من قبل المشاركين في الندوة والتي انعقدت على جلستين صباحية ومسائية يشارك فيها كل من الاخ عبدالله الحوتري عن حزب الرابطة و د. فضل الربيعي استاذ علم الاجتماع رئيس مركز مدار للدراسات ود حسن يافعي عن المجلس الاعلى للثورة السلمية الجنوبية مديرية الحوطة والمحامي عدنان الجنيد رئيس نقابة المحامين الجنوبين والشخصية الاجتماعية علي محمد عبدالله والأديب والكاتب والقاص عبدالله قيسان والمهندس جمال مطلق بأوراق عمل في اطار هدف الندوة التي تسعى بحسب المعنين في اللجنة التحضيرية بحث العوامل المؤدية لتلاقي قوى الثورة السلمية الجنوبية التحررية والتوصل لصيغه مشتركة بينها على المدى الطويل تجسيدا لوحدة القيادة ووحدة الهدف وتقديم حلول مقترحة فكريا وسياسيا وتنظيميا لإقامة العلاقات بين كافة القوى الثورية الجنوبية على اسس ايجابية وبحضور العديد من المهتمين والباحثين .
وفي الجلسة الافتتاحية التي بدأت بالقران الكريم القى السيد يحيى الجفري عضو اللجنة التنفيذية لحزب رابطة الجنوب العربي الحر رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية بالحزب كلمة عبر الهاتف تحدث فيها للحاضرين عن سعادته للاستجابة والحضور والمشاركة في هذه الندوة التي يأمل منها ان يمكنهم جميعا من الوصول الى معرفة كيفية الخروج من ازمة الثورة الجنوبية موضحا في كلمته الى الصعاب التي توا ومن كل المحبطات والمثبطات التي يمر بها الفرد فهي حسب قولة امر طبيعي مشيرا الى انه لا يوجد على هذه الارض أي شعب دعا الى نيل استقلاله إلا وعانا الكثير والكثير وعلية فإنه يلزمنا ان نكون مستوعبين بحقائق ما يجري حولنا وحقائق ما يجير وعلى ارضنا ولا ننشغل بأمر اخر سوى السعي الدائم نحوا استغلالنا وإقامة دولتنا المستقبلية مشيرا الى ان حقائق الواقع والمصالح تؤكد ان دولة الجنوب العربي قادمة قادمة لا محالة لان في ذلك مصلحة للجميع داعيا الى الصبر وتقبل الاخر وان لا نجعل للملل طريقا الينا حتى لا نقتل كل ما قدمنا من تضحيات وعمل متمتعين فيه بساحتنا ومسيرتنا والوثوق بالذات ونتق بان الله معنا نحن قائلا لسنا معتدين ولكن نطالب بحق اصيل لنا بان نكون احرار في ارضنا لنقرر مصيرنا بأنفسنا.
قائلا ان ما يحدث اليوم على ارض اليمن يجب ان نستوعبه فهوا صراع بين طرفا تسمى باسم انصار الله مع معظم مراكز القوى السابقة في السلطة وأيضا احد اطراف الصراع في اليمن الاخوان المسلمين الممثل الاصلاح ومن المؤلم ان يأخذوا هذا الصراع الصفة المذهبية مع ان في حقيقة الامر ليس للصراع المذهبي وجود ولكن صراع على نفوذ ومصالح ليس إلا يجب ألا ننشغل فيما يحدث هناك وعدم اشغالنا عن قضيتنا الجنوبية واستقلال الجنوب التحررية والتمسك بهويتنا الجنوبية العربية.
واشار السيد يحيى الجفري في كلمته الى ان الجنوب سوف ينال استقلاله وسوف تقوم دولته الفدرالية التي تراعى فيها خصوصيات كل منطقة وسوف تقام على اساس من الديمقراطية الحقيقة المستندة لان تكون اداة لتحقيق العدالة الاجتماعية بمعناها الواسع داعيا الجنوبيين الى الاتحاد لتفويت كل تأمر ممكن ان يصادف في تحقيق الاستقلال قائلا انه من هنا تأتي اهمية المؤتمر الجنوبي الجامع لتلك القوى الجنوبية ذات الهدف الاستراتيجي الواحد لأولاك الدين يؤمنون ويسعون لتحقيق استقلال الجنوب، لافتا الى ان الوحدة التي ننشدها ليس فيه تهميش لكل ذي رأي مخالف وتجمعهم وحدة رويه يجب عليهم ان يتحدوا لا نجعل اختلافنا في الوسائل سبب لانشقاقنا وصراعنا مع بعضنا البعض قائلا ” فما المانع ان نجتمع ونلتقى ان استطعنا ان نصل الى روية واحدة تجمعنا وأساليب واحدة اتفقنا عليها بهده الحالة من الامكان تكون معنا قيادة واحدة تقودنا للهدف الاستراتيجي وان حدث ان اتفقنا بالهدف وتباينت بين اطرافنا وسائل تحقيق الهدف فيما نحن فيه متفقين رؤية ووسيلة يمكن ان يكون هناك قيادة تنسيقيه تقودنا في المتفق فيه هدفا ورؤية ووسيلة وتمنع صدامنا فيما نحن متباينين فيه”
وأضاف في كلمته بالقول الى ان المؤتمر الجنوبي الجامع سوف يتمخض عنه امرين اما قيادة موحدة او قيادة تنسيقية عليا تقودنا في المتفق علية وتمنع صدامنا فيما لم نتفق عليه من هنا يأتي اهمية اندفاع وقناعة الى ان نلتقى في لقاء واحد لكي نخرج احد المخارج الحقيقة للازمة التي نعيشها ليعطي امل للشباب وهو طريقا سوف يقودهم الى تحقيق امالهم وتطلعاتهم المنشودة .
كما تحدت في الجلسة الافتتاحية الشيخ وسيم الحوشبي عن الهيئة الشرعية الذي دعا القيادات الجنوبية الى احترام الرأي والرأي الاخر وقبول بعضهم البعض وعدم التشدد والاعتدال، وقال ان الجنوبيين اضاعوا الكثير من الفرص لتشكيل قيادة موحدة تحقق للشعب الجنوبي اهدافه.
من جانبه قال الاخ فهمي البهجوري عن اللجنة التحضيرية في كلمته بالجلسة الافتتاحية ان انعقاد الندوة تأتي في اطار بحث العوامل المؤدية لتلاقي قوى الثورة السلمية الجنوبية التحررية والتوصل لصيغه مشتركة بينها على المدى الطويل تجسيدا لوحدة القيادة ووحدة الهدف وتقديم حلول مقترحة فكريا وسياسيا وتنظيميا لإقامة العلاقات بين كافة القوى الثورية الجنوبية على اسس ايجابية ليخرج فيها المشاركون والباحثون من الندوة بمقترحات وحلول وتوصيات تهدف الى تطوير العمل الجنوبي بما يحقق الهدف العام للندوة التي تنظمها الجمعية لأول مرة على مستوى الجنوب لجمع الفرقاء في محاولة لحوار جاد يحدد اسباب القطيعة ويدعوا الى تحيير الفجوة بينهم .
وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت اعمال الندوة بتقديم المشاركين لمداخلاتهم في الندوة التي استمرت يوم كامل على فترتين صباحية ومسائية.
