غيل بن يمين – محمد بازهير
قام السيد عبدالرحمن بن علي الجفري، رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر، وأمينها العام السيد محسن محمد بن فريد، ، بمعية الوفد القيادي الرابطي ، وعدد من القيادات الحراكية الجنوبية، منها العميد علي السعدي وشلال علي شائع، صباح اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2014م ، بزيارة قيادة حلف قبائل حضرموت، في مقر رئاسة الحلف بوادي نحب في مديرية غيل بن يمين، في إطار تواجدهم في مدينة المكلا عاصمة حضرموت.
وفور وصولهم إلى منطقة وادي نحب ، الذين كان على رأس مستقبليهم الشيخ عمرو بن حبريش، والمقدم سالمين بن حبريش ، وعدد من مقادمة الحموم ، وشخصيات قبلية وإجتماعية ، ألقى المقدم سالمين بن حبريش كلمة ترحيبية، رحب فيها بالسيد عبدالرحمن الجفري، والسيد محسن بن فريد ومرافقيهم، مشيداً بالدور الفاعل الذي تنتهجه الرابطة في خدمة القضية الجنوبية، ثم القى أحد أبناء الحموم قصيدة ترحيبية نالت الإستحسان الجميع .
عقب ذلك استمع السيد عبدالرحمن الجفري، لجملة من الأسئلة والاستفسارات، المتعلقة براهن الثورة الجنوبية السلمية وآفاقها ، وآليات النضال الثوري السلمي، الرامي إلى تحقيق استقلال وبناء الدولة الجنوبية الجديدة.
وتولى السيد الجفري، الرد الشافي عليها ، مشيداً بالنضال السلمي الذي خاضه شعب الجنوب طوال السنوات السبع المنصرمة ، مفنداً الكثير من السلبيات التي رافقته وعلى رأسها تأخر القيادات الجنوبية عن اللحاق به ، بعدم إحداث التوافق على مرجعية جنوبية واحدة تستطيع أن تلعب الدور السياسي العاكس لتطلعات أبناء الجنوب الذي نأمل أن يتم في القريب ، موكداً بأن القضية الجنوبية، قد أستطاع الجنوبيون إيصالها الى القوى الإقليمية والدولية ، وباتت اليوم محط اهتمامهما بواسطة العمل السلمي، الذي يجب أن يستمر بانتهاج وسائل سلمية تصعيدية لم تستخدمها بعد الثورة السلمية ، والتي من شانها أن تختزل مسارها نحو التتويج ، بكلفة أقل من التضحيات التي تتطلبها المرحلة القادمة ، التي تسبق تحقيق الاستقلال الذي بات أمراً حتمياً .
وجدد السيد الجفري ، وقوف ودعم الرابطة الداعم للهبة الشعبية، ومساندتها غير المحدودة لمقررات مؤتمر وادي نحب ، الرامية لاستعادة الحقوق والكرامة المفقودة منذ حرب صيف 94م .
كما اجتمع السيد عبدالرحمن الجفري وبن فريد، في لقاء خاص مع الشيخ عمرو بن حبريش، وبعض قيادات الحلف، حيث تم الوقوف خلالها على طبيعة نضال حلف قبائل حضرموت السلمي الهادف إلى ترجمة الأهداف التي من أجلها أنشى الحلف ، وجرى بحث تطورات النضال السلمي لقوى التحرير والإستقلال بحضرموت ، ولحلف قبائلها وعدد من القضايا المتصلة بالثورة الجنوبية وبنضال ساحاتها .