في الذكرى الأولى لاستشهاد الطالب بازنبور
الجفري: نؤيد المطالب المشروعة لحلف حضرموت وهذا لايتعارض مع اصرارنا وثباتنا على موقفنا في بناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة

المكلا – تقرير – محمد بازهير
قال السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) – بعد قيامه بإعادة العزاء لأهل الشهيد عمر علي بازنبور – ” أن شهادة ولدنا الشاب عمر جاءت في سياق الهبة الحضرمية العظيمة التي قادها حلف قبائل حضرموت واحتفل بها في الامس في ذكراها الأولى، ونحن مع هذا الحلف العظيم في مطالبه المشروعة، وهذا لا يتعارض ويتنافى مع اصرارنا وثباتنا على موقفنا كوننا دعاة تحرير واستقلال من هذا الاحتلال، ودعاة لبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل تراب الأرض الجنوبية.

وأشار السيد الجفري في كلمته صباح اليوم والتي ألقاها عبر الهاتف المحمول في فعالية الذكرى الأولى لاستشهاد الطالب عمر علي بازنبور، والتي نظمتها رابطة الشباب الديمقراطي (رشد) فرع جامعات ومعاهد التعليم العالي، في رئاسة جامعة حضرموت.

وأضاف في كلمته المسموعة أن شعب الجنوب فقد ايضاً في هذا الاسبوع في عدن شهيدين هما الشهيد خالد الجنيدي الذي قتل برصاص الاحتلال في عملية اعدام خارج اطار القانون في اطار عملية قتل بدم بارد، والشهيد الدكتور زين محسن اليزيدي الذي قتل بغازات الاحتلال ونقول للمحتل ان شعبنا سيناضل وسيواصل نضاله ولن يتوقف حتى يتحرر كل تراب الجنوب ويستقل جنوبنا العربي استقلال تاماً بسيادة كاملة لتقوم دولته الفيدرالية على كامل ارضه، ليتحقق العدل والرخاء والاستقرار والأمن في الجنوب والمنطقة

ودعا رئيس الرابطة كافة المكونات والشخصيات المستقلة والأكاديميون والشباب رجال ونساء إلى التكاتف ووضع ايديهم في ايدي بعض، وأن يدركوا أن لا مجال لأي جهة في الجنوب أن تدعي أنها وحدها الممثلة للشعب، بعد تفضله بذكر فضائل أهل حضرموت، ارض الفداء والتضحية، أرض العلم والنور، أرض التعايش، أرض الاسلام الذين نشروا أهلها الدين الاسلامي بسماحة كاملة ، في اكثر من ثلث العالم الاسلامي اليوم سكانا ومساحة، فضلاً عن إعطاء حضرموت المجد العظيم لكل شعب الجنوب ولكل العرب بأن يدخل دعاتها إلى الاسلام تلك الملايين بدون قطرة دم واحدة بل بتعايش كامل مع اهل تلك البلدان وثقافتهم.

وأكد السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) في كلمته إلى أهمية التعاون بين أبناء الجنوب من اجل أن ننشى جنوبا عربياً يتسع لكل ابنائه ، كوننا نستحقه ويستحقنا وأن لا نسحقه ولا نُسحق بعضنا فيه، ويقوم على إرادتنا وعلى إرادة الله وعلى عملنا وكلنا فيه سواسية يحكمنا نظام وقانون جنوب فيدرالي بحيث كل منطقة تتمتع بحقوقها وكرامتها وثرواتها وهذا مانعمل لأجله، مختتماً حديثه بجزيل الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل رابطة الشباب الديمقراطي (رشد) فرع جامعات ومعاهد التعليم العالي بحضرموت، ومتمنياً لهم التوفيق والسداد في جميع أعمالهم لخدمة الشعب والوطن.

كما ألقى في الحفل الذي ابتدئ بآي من الذكر الحكيم تلاه النشيد الجنوبي، كلمة للجنة التحضيرية لفعالية الشهيد بازنبور، ألقاها الأمين العام لرشد، فرع جامعات ومعاهد التعليم العالي بحضرموت الطالب مجاهد محمد الحيقي، تحدث فيها عن الذكرى المؤلمة لأبشع جريمة ارتكبت بحق زميلهم الطالب الشهيد عمر علي بازنبور والذي سقط شهيداً مغدورا برصاصة بائع قات لئيم، في مطلع الهبة الشعبية.

وعبر الحيقي عن اعتزاز اللجنة التحضيرية في تنظيم هذه الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد بازنبور، وجدد العهد لجميع شهداء الجنوب بالمضي قدماً نحو الهدف الذي قدموا ارواحهم من اجله لمواصلة نضال شعب الجنوب السلمي الهادف حتى التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الجديدة التعددية الفيدرالية بمساهمة جميع الجنوبيين دون استثناء، مختتم حديثه برفع جزيل الشكر والثناء لحزب الرابطة لتقديمهم كافة أنواع الدعم لإنجاح الفعالية.

وشارك رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية للدعوة والافتاء و الارشاد الشيخ حسين بن شعيب في الفعالية بإلقاء كلمة حفز فيها الشباب منوهاً بأن الجنوب القادم سيبنى على سواعدهم، آملاً أن يكونوا عناصر فلزة لا خاملة في وطنهم، جاءت تلك الكلمة بعد أن عدد فضائل الشهادة والتي هي هبة لا ينالها من طلبها بل تعطى لصفوة خلقه وقد حضي بها الابن عمر بازنبور، ونفخر أن عُمر كان شهيداً للثورة الجنوبية، وأي جائزة أفخر منها،

وتحدث رئيس رابطة الشباب الديمقراطي رشد، فرع جامعات ومعاهد التعليم العالي بحضرموت الطالب محمد عبدالله المرشدي، بأن هذه الذكرى الأولى للشهيد بازنبور والتي تعد باكورة فعالية الشباب الديمقراطي “رشد” فرع جامعات ومعاهد التعليم العالي، نطمح أن تكون مميزة كاستحقاق للشهيد وأن تكون انطلاقه وحافز دفع للأعمال القادمة في خدمة شعب الجنوب وأرضه.

وبين المرشدي سبب تنظيم هذه الفعالية والتي تعد تابيناً لكل شهداء الجنوب، فأولها للتأكيد بانهم على خطى زميلهم عمر علي بازنبور سالكون، والأخر وجه فيه رسالة للجناة والقتلة ومن يقف خلفهم، موكداً بأنهم لن يفلتوا من العقاب وإن طال الزمن، فالجنوب قادم ودولته لا محاله.

واختتمت فعاليات الذكرى الأولى بتكريم الشهيد بدرع سُلّم لأحد أقاربه، وتكريم السيد الجفري بدرع استلمه رئيس فرع حزب الرابطة الأستاذ حسن باسمير، بالإضافة إلى تكريم الناطق الرسمي لقوى الثورة الجنوبية الأستاذ الصحفي علي عبدالله الكثيري.

حضر الحفل الأستاذ حسن باسمير رئيس حزب الرابطة بحضرموت، والأستاذ علي عبدالله الكثيري الناطق الرسمي لقوى الثورة الجنوبية بحضرموت، ورئيس الهيئة الشرعية الجنوبية للدعوة والافتاء و الارشاد الشيخ حسين بن شعيب واقارب الشهيد بازنبور واصحابه وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

شاهد أيضاً

عدن محافظة منكوبة

بداية، ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأصدق التعازي والمواساة القلبية لذوي الشهداء جراء هذه الكارثة، فكل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *