أكد السيد يحيى الجفري، رئيس الدائرة السياسية في حزب رابطة الجنوب العربي الحر، أنهم ينظرون إلى «عاصفة الحزم»- التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وبمعيته دول من مجلس التعاون الخليجي – على أنها سوف تضع الأمور في نصابها؛ سواء على مستوى الشعب اليمنى لتزيح عنهم وطأة امتطاء الدين الحنيف لتحقيق أغراض دنيوية سلطوية كانت أو انتقام من تهميش أو إقصاء، وأضاف أن «عاصفة الحزم» ستعيد لليمن سلمه الاجتماعي ونموه الاقتصادي وأمنه وأمانه.وبين أن الحوثي سيكون مدركا أنه إن أراد أن يمتد إلى خارج نطاقه الجغرافي أي اليمن الشقيق إلى الجنوب العربي سيتم منعه بالقوة وأرجو ألا يغامر حرصا على الأبرياء والمغرر بهم، وأضاف قائلا: كنت إلى حد كبير اعتقدت أنه «الحوثى» سيعي ذلك، ولكن وعندما بدأ عمليا مغامرته ولم ير الناس مؤشرات لأي شيء يوحي بأن ما كنت أقوله سيتحقق فاعتقدت للحظات أنه ربما كنت مخطئا وفاتني أمام شدة الإحساس بالقهر والألم أن ألتفت إلى أن الأمر يحتاج إلى جملة من الخطوات، التي تؤمن التأييد والمناصرة على مستوى دول إقليمنا وعالمنا العربي والحلفاء والأصدقاء والأعذار للشقيق لتكون العاصفة فعلا حازمة قاطعة مانعة، وكان لابد من امتثال الآية الكريمة، التي أنزلها الله في محكم كتابه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحو بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين» صدق الله العظيم، ومن هذا كانت الدعوة إلى لقاء في الرياض وقبلها المبادرة الخليجية وغيرها من الجهود، بل والعطاء الذي لم يعلن من قبل المملكة كدأبها لا تمن على أحد؛ فلا عجب ولا استغراب إذن أن تنجح المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في كسب هذا التأييد النادر من دول عربية وإسلامية ومن الحلفاء والأصدقاء.وقال الجفرى «نعم إن الحرب مذمومة.. ونتائجها بالغة الألم ولها تداعياتها غير المرغوبة.
شاهد أيضاً
عدن محافظة منكوبة
بداية، ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأصدق التعازي والمواساة القلبية لذوي الشهداء جراء هذه الكارثة، فكل …