عندما تصبح حياة الإنسان رخيصة ( المرقشي أنموذجا )

عبدالله أحمد الحوتري
عبدالله أحمد الحوتري

لا يفلح شعب يقوده من يسترخص حياة أبناءه .. معروفه حادثه صنعاء 12 فبراير 2008 إي الهجوم على المغفور له هشام باشراحيل (فحل عدن. وبطل الجنوب) داخل منزله بقصد التخلص منه – قاد هذه العملية الضابط بالأمن المركزي احمد الحضاري واصطحب معه نفر على عزومة غذاء ولم يشعرهم بنيته ( تنفيذ مهمته ) .
عندما فشل الهجوم الذي تصدى له حارس هشام احمد عمر المرقشي لم يكن أمام الحضاري غير إطلاق النار من الخلف على ابن المصري وليلصق التهمه بهاني باشراحيل وعندما تبين صعوبة تصديق التهمه جهة التهمة للمرقشي – وأعطى وقتها الرئيس توجيه بعدم التعرض للحضاري المكلف منه .
والحكم على المرقشي بالإعدام نكاية بهشام باشراحيل .. هكذا صدرت الإحكام في سابقه فريدة في القضاء – محاكمه طرف واحد والطرف الآخر يصرح ويمرح داخل صنعاء !
هذا ما أراده الرئيس القائد الذي لم تنجب اليمن مثيلا له !!! اليوم تكرر للمرقشي المناورة بحياته نكاية بفريق القضية الجنوبية المنسحب من حوار صنعاء ، هذا الفريق الذي شارك فيه تمام باشراحيل .. أوقفت توجيهات الأخ الرئيس عبدربه منصور بشان هذه القضية ليس هذا فحسب ، بل أعلنت حرب نفسيه على المرقشي في غرفته الضيقة بمستوصف السجن المركزي الذي يرقد فيه بسبب أمراضه المتعددة التي تهدد حياته بين الحين والآخر، وخاصة مرض القلب عندما ادخل عنده مريض مصاب بنقص المناعة (الايدز) هذا المرض الذي ينتقل عبر الدم بوخزة إبرة !.

هل يراد بهذا القضاء على حياة الأسير المرقشي بهذه الطريقة اللااخلاقية !!! التي بدأت بأوامر مباشرة من مسئول السجن المركزي بتوجيهات من فوق !! إي أمناء اختارهم الله على هذا الشعب المقهور ؟؟؟ والسؤال الأخير هل يعلم الأخ الرئيس عبدربه منصور بهذا الأمر أم أنهم يفعلون هذا من وراء ظهره ليسيئوا له بتوزيع إشاعة ان ذلك كان ردا منه على انسحاب فريق القضية الجنوبية من حوار صنعاء !!! اجزموا ان الأخ الرئيس عبدربه منصور لن يرضى بالأفعال الواطية فنحن نعرف سمو أخلاق الرجل ولا نشك في ذلك حتى وان اختلفنا معه في الرأي

شاهد أيضاً

عدن محافظة منكوبة

بداية، ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأصدق التعازي والمواساة القلبية لذوي الشهداء جراء هذه الكارثة، فكل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *