زيارة ولدنا احمد عمر العبادي المرقشي المسجون ظلما وعدوانا والتضامن معه بل والأقدام على فعل ينهي الظلم وينصر المظلوم كل هذا امر مكفول في الشرع والقانون ومحمود في الاعراف والقيم والاخلاق العربية الأصيلة ….
تابعنا عدد من تلك الزيارات لولدنا احمد عمر العبادي المرقشي وواجب علينا ان نبلغ اصحابها شكرنا، فقد كانوا افضل منا نحن اهله الذين لم نتمكن من زيارته لأسباب عديدة منها اختلاف وجه المقارنة بيننا وبين الزوار أمثال الشدادي ، ياسين مكاوي ، النوبة ، المفلحي وبقية من قرر توجيه وجهه شطر مدينة ( القليس / كعبة ابرهه ) فهم قد اعلنوا عند زياراتهم المتتابعة زمنياً كلاً على حدة القول ( اتينا الى صنعاء من اجل نروحك – اي نخرجك من السجن ؟؟ ) نحن لا نستطيع ان نقبل بما قبلوا به من ذكرناهم أعلاه .. كنا من اول زيارة له الى آخر زيارة على تواصل مع احمد العبادي المرقشي، وكل ما سمعت قول زائر كنت أشفق عليه ليس شكاً فيما يقوله ولكن لتفاؤله بأنه يستطيع فعل ذلك …
الشدادي وسياراته !! ومكاوي ووعوده !! والنوبة وعصاه !! والمفلحي ودموعه التي تساقطت قهراً من الباطل المفروض على السجين المرقشي !!! لا اشك في صدق نواياهم بل اثق ان كل منهم قد اثار قضية سجين الأيام في اكثر من مكان ولكن دون جدوى رغم ان البعض قد كانت عودته الى صنعاء مشروطه بإطلاق السجين المرقشي ولكن ثقافة وأخلاق متنفذي صنعاء وجلسائهم جعلتنا لا نثق ولا نعطي اهمية لما نسمعه منهم ، فهم يوافقون ولا ينفذون ما وافقوا عليه ، يوعدون ولا يوفون بما وعدوا به ، يفتحون لك الابواب ويبالغون في الترحاب والاستضافة حتى يوهموك انك صرت واحد منهم تستطيع ان تأمر وتنهي ولكن تتفاجأ بعودتك الى المربع الذي كنت فيه قبل قدومك إليهم ( صنعاء ) … هكذا هم ومن شب على شي شاب عليه …
احمد عمر العبادي المرقشي بريء ولكن قرر فرعون صنعاء ان يلبّسه جريمة جرى نسج خيوطها من قبله ، وبالتالي فإن براءة المرقشي من قبل اي جهة تعني تجريم المخطط ، وهو ما لا يملك القائمون على أمر البلاد حالياً الاقدام عليه لأنه يتمتع بالحصانة ( رئيس وبقيه افراد العصابة ) ..
ترى الاخ الشدادي سيظل محتفظ بالسيارتين الى متى ؟؟ اقترح ان يسلمهما لأسرة السجين احمد عمر العبادي ويطلب من النائب العام ان يصدر امر بسجن احمد الحضاري وعصابته ويترك القضية تأخذ مجراها في قانون صنعاء … اما ان يظل المرقشي المعتدى عليه مسجونا والمعتدين ( احمد الحضاري وجماعته ) في حمايه المتنفذين منذ يوم الحادث حتى الان فهذا انتقاص للعدالة وللإنسان الجنوبي أيضا.
الاخوة زوار صنعاء المهتمون بقضية سجين الايام يستطيعون الضغط بطلب انفاذ القانون على الطرف المهاجم لمنزل هشام باشراحيل ومقر صحيفة الأيام وذلك بطلب ايداع المعتدين السجن واجراء التحقيقات اللازمة معهم او بقبول ضمانتهم على المرقشي واطلاق سراحه حتى يتم احضار الطرف المعتدي الضابط احمد الحضاري وجماعته .. وهذا اضعف الايمان … خاصة بعد صدور حكم المحكمة العليا الذي نص على ان الحكم الصادر على المرقشي تنقصه الأدلة القانونية التي تجيز اصدار مثل هذا الحكم !!
هذا هو الموقف المطلوب ممن يغازلون صنعاء بأسم قوى الحراك الجنوبي ويعلنون موافقتهم على مخرجات حوار صنعاء ويصّدقون ما يقال لهم من قبل نظام اللا دولة وصانعيه في صنعاء ..