من رسائل حضرموت العديدة التي حملتها للحبيب الجفري والوفد المرافق له

أحمد سالم بلفقية
أحمد سالم بلفقية

لقد قدمت حضرموت لوحة فنية أبهرت بها العالم والإقليم تمثل في روحها وفي عمق ثقافتها وطريقة نهجها التسامحي معبرة عن رد الاعتبار لكافة أبنائها بالشتات ممن ذهبوا قسرا مغادرين بلادهم فقد ردت بهذا الاستقبال الكبير الاعتبار لهم مطالبتهم بالصفح والغفران عن ماضي أليم لم تكن هي مشاركة فيه وإن شعب حضرموت يمتلكون مشروع حضاري نهضوي جديرين بحمله ليكون مبدأه التسامح والعمل الديمقراطي كأداة بناء بالمنطقة بمساعدة الأشقاء والأصدقاء كعناصر موجبة بتظافر الجهود مع العالم ودول المنطقة .

قدمت حضرموت رسائل عديدة للقائد عبدالرحمن الجفري والوفد المرافق وللإقليم والعالم بالذي نحمل همه وحتما جميعهم ممن يحملون همنا ومن هذه الرسائل :-

1- قام السيد عبدالرحمن الجفري والوفد المرافق له وهي أولى رسائله زيارة حلف حضرموت وهي قبلة مهمة ومركز محوري ومركز استقطاب بغيل بن يمين في حضرموت والتقى عقال الحلف من الحموم ومقادمة الحموم بمعية الوفد المرافق .

2- استقبلت المكلا وحضرموت السيد عبدالرحمن الجفري وارسلت رسائل عديدة لها معاني عديدة ووجوه شتى فقد كان الموقف والعرض الذي تم به استقبال السيد الجفرى كرد اعتبار لكل من هجروا قسرا بالماضي ليتم دفنه اليوم وهي تقول كفى صراعات بينية.

3- كما وجهت حضرموت رسالة تقول كفى لقيادات الثورة التي لم تستطع القفز من الحلقة المغلقة التي ظلينا بها وبهم ندور فصارت تتصارع صراع بيني ولو لا سلمية الثورة لكنا في عداد كنا .

4- ومن الرسائل المهمة ايضا كبر حجم الاستقبال الذي يشكل بحد ذاته عصا حملوها المستقبلين موجه لمن يصر على العصيان ومصلب على انتهاج الهوى طريقه المعارض لمصلحة جماهير الثورة بأن حضرموت اليوم ستقبل كل قائد لديه القدرة على لم الشمل وجمع الفرقاء ويحمل مشروع الاستقلال لحكم انفسنا بأنفسنا وإدارة شئون وطننا سواء جاء من خلال نضاله بالخارج وألتحق بنا ليناضل بيننا .

5- كما نقول لمن يقول بالسوء ويصر عليه إنكم اليوم تحت الوصاية الدولية للدول العشر وتحت بند العقوبات ومن يستطيع ان يخرج بنا من هذه الدوامة سنقول له شكرا وممنونين ومن يريد المراوحة سنقول له شكرا ووداعا .
ومن الله التوفيق

شاهد أيضاً

محمد عبدالله الموس

شهداء، لا بواكي لهم

كانت الواقعة الى الشرق من شقرة في جبل العرقوب، مجرد كلمة مست شرف عدن، حاضرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *