صادمة للحراكيين, هكذا يعبر اعلاميو (البحشامة) في اليمن الشقيق حين يجدون اي كلام قاله اي حد حول الوحدة، لكنهم حين يعلقون على اي سياسي خليجي او عربي يعلن حق ابناء الجنوب في اقامة دولتهم لا ينسون ان يصفونه بالعميل الامريكي، ولا يعتبرون ذلك صادما لهم.
ربما نسيوا ان حراكنا عصي على ان يكسره تصريح ما لاي احد كما لم تكسره الالة العسكرية لعلي صالح ولا للسموم التي كانوا ينفثونها كتاب الغفلة والتي لا تقل سمية عن القات الذي (يبحشمون به) كما لم تكسره الالة العسكرية الانقلابية كما كسرتهم في ساعات قليلة ولم نسمع لهم مقاومة الا بعد ان نهض المارد الجنوبي ليوقف عربدة الانقلاب قبل نجدة الاشقاء في التحالف وكانت عدن هي التي كسرت شوكة الانقلاب وكان ابطال الحراك في مقدمة الصفوف دفاعا عن عدن.
مبحشم اخر قال عن ظهور الشرطة النسائية بانها جاءت لتحمي الانفصاليين، ما يدعو للدهشة انه حين يظهر الامن الجنوبي حامياً للبلاد والعباد يسمونه أمنا انفصاليا وحين يصبح الجنوب سداح مداح في وجه الارهاب المزروع فيه يقولون ان الجنوب (طواعش) او ان الجنوب اعجز من ان يحمي حي من احياء عدن.. يا مبحشمين.. رسونا على بر.. هل انتم مع الامن والامان او مع (الطواعش)؟.
هي هستيريا اعلامية اقل ما يقال عنها انها خارجة عن الوعي والمنطق والحجة المقنعة.. فطالما ان المتهم والمشتوم جنوبي فهو مباح.. نسي هؤلاء المخدرون ان ما يكتبونه لا يمتع الا بعضهم وعدى ذلك فهم يعلمون انهم يكذبون ويعلمون اننا نعلم انهم يكذبون، اما المراقب العربي فيعلم انها هلوسات.. نحن فقط نعلم انها من اثار الفاصل مابين نجعة التفذيحة والبحشامة التالية..
اتمنى لكم ابتسامة سعيدة ايتها الحراكيات والحراكيون الابطال، وفعالية مشرقة كوجوهكم المشرقة المفعمة بالاصرار والتحدي..
عدن 17/4/2016