إن هذا الفعل الإجرامي في المكلا عاصمة حضرموت الخير أسلوبا وتوقيتاً ومكاناً يؤكد ما هو معلوم لكل عاقل أن هؤلاء الإرهابيين لا يمتون للإسلام بصلة ولا للقيم ولا للشرف..
لقد اختاروا لحظة إفطار الصائمين، بل إن أحدهم جاء ليفطر مع جنود إحدى النقاط فرحبو به وأثناء جلوسه يأكل معهم فجر نفسه فيهم وهم يفطرون.
يكذبون في انتمائهم لدين الرحمة والقيم الأخلاقية.. ولا يمكن أن يكونوا من أبناء حضرموت الخير والمنهج الإسلامي السمح… إنهم مستوردين كوباء … تحركهم مراكز قوى صنعاء ليعيثوا فساداً في محافظاتنا المحررة.
آن الأوان لشعبنا أن ينتفض بكل فئاته ليجتث الإرهاب المصدر إليه…
ونحيي قوات النخبة الحضرمية وقوات التحالف العربي في حضرموت على الجهود الجادة للحرب على الإرهاب.
ونعزي أسر الشهداء وذويهم ونعزي أنفسنا.. ونسأل الله لهم الجنة في ليلة مباركة من ليالي القدر، ونسأل الله الشفاء للجرحى.
وسينتصر شعبنا بإذن الله على الإرهاب ومصدريه.
ولينصرن الله من ينصره.
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
23 من رمضان المبارك 1437
28 يونيه 2016م