من وحي تكريم اللواء البحسني .. تكريم استثنائي لقائد استثنائي

علي الكثيري
علي الكثيري

عندما يذكر اسم اللواء القائد فرج سالمين البحسني في اي محفل بحضرموت يشتعل المكان تصفيقا وتمجيدا واحتفاءا بهذا القائد العسكري الحضرمي المتدفق بسالة وتواضعا وحبا لحضرموت واهلها .
احدث مشاهد ذلك التكريم والاحتفاء توالت مشاهده في قاعة فندق رمادا بمنطقة خلف شرق المكلا التي احتضنت يوم أمس الاثنين لقاء حشد من القيادات والشخصيات الحضرمية بالرئيس عبدربه منصور هادي .. في ثنايا ذلك اللقاء تحدث احد القيادات العسكرية الحضرمية المتقاعدة وهو ممن زاملوا الرئيس هادي في وحدات الجيش الجنوبي قبل كارثة (الوحدة) المقبورة،وكان مما قاله أنه أثنى على بطولة اللواء البحسني هازم الإرهاب ومحرر مديريات ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة،مطالبا الرئيس هادي بمنح اللواء البحسني أعلى الأوسمة تقديرا وتثمينا لبسالته واستثنائيته،حينذاك اشتعلت القاعة بالتصفيق المتواصل الذي لم يقطع أججه المتصاعد غير إعلان الرئيس عبدربه منصور هادي امتثاله لهذا المقترح الذي تحول إلى قرار أيده جميع من غصت بهم القاعة ..
نعم، ما هو متعارف عليه هو أن قرارات منح الأوسمة تصدر من رؤساء الدول تقديرا لأدوار وبطولات قادتها العسكريين، لكن ما حدث أمس في المكلا كان استثنائيا ذلك أن القرار لم تقترحه دوائر الرئاسة ومستشاريها بل أطلقه أحد المواطنين وتدافعت جموع المجتمعين لتأييده ليصدر بعدئذ بقرار رئاسي رسمي .. نعم،كان قرارا استثنائيا مستحقا لرجل ولقائد استثنائي .
هنيئا لك أبا سالمين هذا الحب الذي تغمرك به حضرموت وأهلها .. فذاك أراه أعظم وأجل من كل الأوسمة .. وهنيئا لحضرموت تسامقات قائد ببسالتك ونقائك وتواضعك وصدقك يعول عليه الكثير من آمال الانعتاق بحضرموت من ربقة الاستلاب والامتهان والاحتلال والتبعية والانطلاق بها إلى حيث يتجسد التحرر والعزة والانبعاث الحضاري .

– من صفحة الاستاذ علي الكثيري على الفيسبوك

شاهد أيضاً

محمد عبدالله الموس

شهداء، لا بواكي لهم

كانت الواقعة الى الشرق من شقرة في جبل العرقوب، مجرد كلمة مست شرف عدن، حاضرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *