المرادف المحلي لفوزية البرجوازية هو (مسعدة القطرية)، انا هنا لا اقصد احد بعينه لكن الذي على راسه بطحة يحسس عليها، فماهي حكاية فوزية البرجوازية.
فوزية البرجوازية هو عنوان فيلم عربي من ايام الزمن الجميل من ثمانينيات القرن الماضي، ابطاله.. الراحلة نعيمة الصغير (فوزية) صاحبة محل فول، في الفيلم، والكوميديان الزوجان، في الفيلم، صلاح السعدني واسعاد يونس (الماركسيان)، وفي مجموعهما يمثلا طرفي الصراع الطبقي في الزقاق، فاصبحت فوزية تمثل البرجوازية (الدورجوازية) كما كانت تلفظها نعيمة الصغير والتي يحملها صديقانا الماركسيان كل الازمات، من ازمات الزقاق (الحافة) حتى صراع القطبين، حينها، امريكا وروسيا، وهكذا اصبحت فوزية البرجوازية هي مصدر الشرور والازمات بكل انواعها.
الرديف المحلي لفوزية البرجوازية هو (مسعدة القطرية) والقطرية ليست منسوبة لقطر انما الى القطر وان تشابهت الملابسات.
مسعدة القطرية هذه كانت الى الامس القريب تحمل عيدروس الزبيدي والحراك الايراني، قبل ذلك كانوا يطلقون عليه الحراك القاعدي، رغم ان هناك علامات عن تقارب غير مباشر بين مسعدة القطرية ونظيرتها الايرانية.. ما علينا .. الخبر تجيبه الورادة كما يقول المثل..
المهم ان مسعدة القطرية كانت تحمل عيدروس والحراك والحزام والامن العام مسؤولية تردي الخدمات في عدن، وهجر اعلام مسعدة القطرية الخصم الحقيقي واتجه جنوبا ليحارب الناس في الجنوب ويتاجر بمعاناتهم بصورة تمثل ادنى درجات سلالم الدنائة والوضاعة.
هذه الايام تعيش مسعدة القطرية حالة اضطراب نظرا لاختلال اوتار العزف جنوبا وانقطاع ارسال النوتات من المصادر..
بسبب تضليل اعلام مسعدة القطرية ارغموا المحافظ المفلحي ان يكذب في اول وعد له لابناء عدن حين قال ان يوم الخميس (الماضي) سيشهد بداية التحسن في كهرباء عدن.. وها هو الخميس يمر والخدمة تسؤ.. المفلحي معذور فقد صدق اعلام مسعدة القطرية بأن عيدروس فشل في مهامه كمحافظ وان الحراك والحزام والامن يعيقون خدمة عدن!!.
يا سعادة محافظ عدن.. اعلام مسعدة القطرية لا يجيد سوى التضليل وذر الرماد في العيون.. استمع لاهل الجرح واسمع صوتهم.. مسعدة القطرية مثل القرد المجنون تسمع اصواتا ولا ترى شيئا على الارض كما نسمع اصواتهم من تعز وهم في (حفرة) واحدة.. تحرر الجنوب وتحرر الساحل وحشودهم في مارب لا تنتهي ولا تتحرك.. محلك راوح.
يا محافظ عدن المحترم.. يقال ان الاسلوب الحديث في مفاضلة الاختيار لشغل الوظائف في الشركات العابرة للحدود يعتمد على اولوية الشعور بالمسؤولية كافضلية ثم تاتي القدرات والمهارات، وهدا يعني ان مقياس الاحساس بالمسؤولية سيمنعهم من النوم او حضور محافل القات التي يدافعون فيها عن مناصبهم وفشلهم.. الاحساس بالمسؤولية سيمنعك من الجلوس في المكاتب المكيفة وهناك خلل في مكان ما يقع تحت مسؤوليتك.
كهرباء عدن بحاجة الى وقفة استثنائية فمشكلتها متعلقة بالكفاءات الفنية والقيادية التي تشعر بالمسؤولية وليست مشكلة اجهزة ومعدات .. عدن متخمة بالكفاءات في مختلف التخصصات يرقون الى مستوى الخبراء.. ابحثوا عنهم في سجلات العمالة الفائضة في الجنوب وفي كشوفات التطفيش الذي مارسه الجهلة بحق الكفاءات..
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم..
عدن
10/6/2017