الحذر الحذر !!

هناك أطراف عدة تسعى وبكل ما أوتيت من قوة في المحاولة بقصد وعن تخطيط مدروس ، لكي تحاول جر مشروع الحراك السلمي التحرري من ثورة مشروعة تحررية سلمية عمرها 6 سنوات ، هدفها بناء دولة مستقلة تحترم جيرانها عبر بناء علاقات مشتركة لتحقيق مصالح شعبها وتحفظ مصالح الآخرين ، تلك الأطرف تعمل بدون كلل أو ملل إلى جر الحركة الشعبية الجنوبية السلمية إلى مجرد (مشروع طائفي عنصري ينشر نبرة الكرة ويبني جدار الكراهية والعداء ) ، مع إخواننا من أبناء اليمن ممثلاً بأبناء الجمهورية العربية اليمنية .

يا أبناء الجنوب حاذروا وحذروا لهذا المخطط الخطير وتنبهوا لهذا المشروع الخبيث الذي يصرف علية المليارات عبر استخدام الإعلام (كوسيلة من طرف يغذي الكراهية ويزرع نبرة الكرة والتعبئة الخاطئة ضد مشروع حركتكم السلمية )، وأيضا باستخدام المندسين في صفوف الحراك السلمي الذي يحاولون اختراقه بكل ما أوتوا من قوة من خلال استخدام الأموال لمن يبحث عنها مستغلين حاجة الناس في العوز والفقر واستخدامهم في التخريب وتشويه حراكنا السلمي ومن خلال ذالك هم يعملوا ويراهنوا على نخر جدار قضيتكم من الداخل ، والواجب على الحريصين على قضية شعبنا من المنظمات والتنظيمات السياسية والشعبية المكونة لحركتنا السلمية أن تقف بتبصر وحزم وتحاول أن تقف بحزم ضد كل من يحاول بقصد أو بدون قصد باستخدام العاطفة لتشويه قضيتنا السلمية التحررية العادلة .

وعلى من سبق من مكونات حركتنا الشعبية السلمية أن يقطعوا دابر المخطط الخبيث ( بحصر النضال ) ضد نظام قديم وجديد استباح بادواتة السابقة والمطورة حالياً بلدنا ودولتنا واحتلها وحولها إلى مشروع فيد ونهب وعليكم أن تشيروا بالتخصيص ولا تعمموا العداء حتى لا تقعوا بالمخطط الخبيث الذي وضع لقضيتنا ليؤدها ، وتحول نضالكم إلى كرة عام لكل ما هو آت من الشمال أنظمة وقبيلة وبشر دون أن يأخذ كل ذي وزر وزرة ، ففي الشمال أيضا إخوة لنا نحن كممثلين لقضية عادلة يجب أن نتمنى لهم الاستقرار وبناء دولة خاص بهم بعيداً من استبداد مشايخهم وقبائلهم ، وتحترم إنسانيتهم كبشر .

كما ننشد نحن بناء دولة مستقلة تحترم إنسانيتنا وتتسع لجميعنا ، فلنحذر جميعاً في التعاطي قولاً وفعلاً بالعمل بالمخطط المرسوم من قبل تلك الأطراف ، حتى لا يتحقق رهانهم في حرف مسار قضيتنا المشروعة مهما كانت الاستفزازات والقتل الذي يجابه به أبناء شعبنا ،وهو يندرج كأدوات تنفيذية لتحقيق هذا المخطط الخبيث ، الذي يستهدف تحقيق الكثير أمام الانتصارات التي حققها أبناء شعبنا وثواره أمام الرأي الإقليمي والعالمي ، وقضيته العادلة التي استمرت أعوام كثيرة ، والتي استمد المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها نور حريتهم فهي الربيع الذي جاءت قبل كل ربيع وهي الثورة التي اسمرت بسلميتها مقارنة بكل ثورة من ثورات الربيع ، فمن هنا يبرز العداء لقضيتنا ويحاولوا دوماً وأدها ، ويرسمون المخطط تلو المخطط ولكن (صمودكم وحضاريتكم ونهجكم في النضال سلمياً وصبركم ) ،التي داومتم تحافظوا عليها وتفسدون كل مخطط هي من أوصلتكم إلى اليوم فحافظوا عليها ، فحذروا وحاذروا يا أبناء الجنوب.