تعليقاً على حادثة إعدام المناضل الشاب خالد الجنيدي
الحوتري : الأمن المركزي بإقدامه على هذه العملية يقترف خطاً فادحاً وعليه أن يتحمل نتيجته .. هذه الحادثة لن تمر

في تصريح مقتضب قال الشيخ عبدالله احمد الحوتري ان حادثة إعدام المناضل خالد الجنيدي شكلت طوراً جديداً من قبل قوات الاحتلال اليمني في مواجهة النضال السلمي الجنوبي ، قد يترتب عليه ردود أفعال غير محمودة ، لأول مره يجري ما جرى للشهيد القائد الشبابي الجنيدي إيقاف سيارته في الشارع العام وإخراجه بالقوة والاعتداء عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه ثم رميه في بطن الطقم لإعدامه في معسكر 20 كريتر برصاصه وجّهت الى القلب ، ونقله الى المستشفى ورميه جثّة هامده ثم الاتصال بمن كان معه عند الاعتداء والاختطاف ليأتوا لإخذ جثمانه من المستشفى كما روى زملاءه تلك الحادثة .

والسؤال :-
من أمر بإعدام الجنيدي ؟؟

سؤال ننتظر الإجابة عليه … دماء الشباب ليست هيّنه الى هذا الحد .. والأمن المركزي بإقدامه على هذه العملية يقترف خطاً فادحاً وعليه أن يتحمل نتيجته .. هذه الحادثة لن تمر دون محاسبه الجاني وننتظر لجنة تحقيق يشترك فيها من تختاره أسرة الشهيد دون هذا فالفاعل يفتح باب لا يستطيع إغلاقه .