المقام السامي لحضرة خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إننا إذ نعزي مقامكم السامي بأبلغ العزاء وخالص المواساة القلبية في شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف، اليوم الخميس 21 شوال 1436هـ، مسجداً تابعاً لمقر قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها بمنطقة عسير، فإننا نعلن عظيم استنكارنا وإدانتنا لهذا العمل الإجرامي.. كما نؤكد تضامننا ووقوفنا صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب وجرائمه ومن يقوم به ويحرّض عليه بالقول أو الفعل، فخطره عظيم وشره مستطير، فهو عدو مشترك للإسلام والإنسانية، فلا دين ولا جنسية له، ولا بد من تجفيف منابعه واستئصال شأفته بكل وسيلة.. وعلى ثقة أن الله ناصرنا على كل أشكال الإرهاب والإرهابيين والمخربين العابثين..
وإن الواجب يحتم علينا أيضاً أن نكرر تقديم عظيم الشكر والعرفان لكل أشكال الدعم التي يقدمها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لتحرير بلادنا من غزو مليشيات الحوثي وقوات عصابات علي عبدالله صالح الإرهابية.. فما كانت انتصارات شعبنا لتتحقق دون هذا الدعم واﻹسناد من عاصفة الحزم ثم إعادة اﻷمل.. ولن ينسى شعبنا هذه المواقف العظيمة التي أكدت أنه جزء أصيل من نسيج الجزيرة العربية التي لا مكان فيها للإرهاب بكل صوره ولا للذين يحاولون العبث بنسيجها العربي اﻹسلامي القويم.. كما نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ويجعلها ذخراً للأمتين العربية والإسلامية..
رحم الله شهداءكم، فهم شهداؤنا، وشملهم بالغفران وأسكنهم فسيح الجنان، ولا أراكم مكروهاً بعد هذا المقام، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
حفظكم الله ورعاكم.
أخوكم
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال (الهيئة)
رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)
حضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس مجلس الشؤون
السياسية والعسكرية
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إننا إذ نعزي سموكم الكريم بأبلغ العزاء وخالص المواساة القلبية في شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف، اليوم الخميس 21 شوال 1436هـ، مسجداً تابعاً لمقر قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها بمنطقة عسير، فإننا نعلن عظيم استنكارنا وإدانتنا لهذا العمل الإجرامي.. كما نؤكد تضامننا ووقوفنا صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب وجرائمه ومن يقوم به ويحرّض عليه بالقول أو الفعل، فخطره عظيم وشره مستطير، فهو عدو مشترك للإسلام والإنسانية، فلا دين ولا جنسية له، ولا بد من تجفيف منابعه واستئصال شأفته بكل وسيلة.. وعلى ثقة أن الله ناصرنا على كل أشكال الإرهاب والإرهابيين والمخربين العابثين..
وإن الواجب يحتم علينا أيضاً أن نكرر تقديم عظيم الشكر والعرفان لكل أشكال الدعم التي يقدمها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لتحرير بلادنا من غزو مليشيات الحوثي وقوات عصابات علي عبدالله صالح الإرهابية.. فما كانت انتصارات شعبنا لتتحقق دون هذا الدعم واﻹسناد من عاصفة الحزم ثم إعادة اﻷمل.. ولن ينسى شعبنا هذه المواقف العظيمة التي أكدت أنه جزء أصيل من نسيج الجزيرة العربية التي لا مكان فيها للإرهاب بكل صوره ولا للذين يحاولون العبث بنسيجها العربي اﻹسلامي القويم.. كما نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ويجعلها ذخراً للأمتين العربية والإسلامية..
رحم الله شهداءكم، فهم شهداؤنا، وشملهم بالغفران وأسكنهم فسيح الجنان، ولا أراكم مكروهاً بعد هذا المقام، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
حفظكم الله ورعاكم.
أخوكم
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال (الهيئة)
رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)
حضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس
الشؤون الاقتصادية والتنمية
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إننا إذ نعزي سموكم الكريم بأبلغ العزاء وخالص المواساة القلبية في شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف، اليوم الخميس 21 شوال 1436هـ، مسجداً تابعاً لمقر قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها بمنطقة عسير، فإننا نعلن عظيم استنكارنا وإدانتنا لهذا العمل الإجرامي.. كما نؤكد تضامننا ووقوفنا صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب وجرائمه ومن يقوم به ويحرّض عليه بالقول أو الفعل، فخطره عظيم وشره مستطير، فهو عدو مشترك للإسلام والإنسانية، فلا دين ولا جنسية له، ولا بد من تجفيف منابعه واستئصال شأفته بكل وسيلة.. وعلى ثقة أن الله ناصرنا على كل أشكال الإرهاب والإرهابيين والمخربين العابثين..
وإن الواجب يحتم علينا أيضاً أن نكرر تقديم عظيم الشكر والعرفان لكل أشكال الدعم التي يقدمها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لتحرير بلادنا من غزو مليشيات الحوثي وقوات عصابات علي عبدالله صالح الإرهابية.. فما كانت انتصارات شعبنا لتتحقق دون هذا الدعم واﻹسناد من عاصفة الحزم ثم إعادة اﻷمل.. ولن ينسى شعبنا هذه المواقف العظيمة التي أكدت أنه جزء أصيل من نسيج الجزيرة العربية التي لا مكان فيها للإرهاب بكل صوره ولا للذين يحاولون العبث بنسيجها العربي اﻹسلامي القويم.. كما نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ويجعلها ذخراً للأمتين العربية والإسلامية..
رحم الله شهداءكم، فهم شهداؤنا، وشملهم بالغفران وأسكنهم فسيح الجنان، ولا أراكم مكروهاً بعد هذا المقام، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
حفظكم الله ورعاكم.
أخوكم
عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
رئيس الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال (الهيئة)
رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)