في تصريح للشيخ عبدالله الحوتري: نطالب قادة الوحدات بإجراءات أمنية تحفظ دماء أبناءنا

تعليقاً على العمليات الارهابية المتتالية ضد شباب المقاومة الملتحقين بالمؤسسات العسكرية الجنوبية الجديدة والتي كان اخرها ما حدث يومنا هذا الاثنين 23/5/2016م في خورمكسر.. قال الشيخ عبدالله الحوتري القيادي في المقاومة الجنوبية ( لقد أصبح واضحاً الترابط الوثيق بين الإرهاب في الجنوب وقادته في اليمن عبر الوحدات العسكرية اليمنية التي خضعت خلال الفترة ما بعد إعلان الوحدة لتلقين الفكر الجهادي المتطرّف داخل معسكراتها في صنعاء وبعد هزيمتها الأخيرة في الجنوب خلعت ملابسها العسكرية لترتدي ملابس الجهاديين وتعمل تحت اسم الحركات المتطرفة في طورا جديد للحرب على الجنوب ممثلةً بذلك رأس الحربة في المعركة الدائرة اليوم بين الجنوبيين والتحالف العربي من جهة واليمنيون من جهة أخرى ، بعد أن أصبح واضحاً الموقف المشترك لليمنيين ( شرعية وانقلابين ) تجاه ما يروه خطوات باتجاه استقلال الجنوب من هيمنتهم ، هذا الموقف المشترك فرضته المصالح المشتركة للطرفين في التمسّك بالجنوب و نهب ثرواته.

من لا يصدّق هذا الطرح يعود لتصريحات أطراف الشرعية في الرياض وقادة وحداتهم العسكرية المحتفظة بجيشها وعتاده للمواجهة مع الجنوب وليس مع الانقلابيين في صنعاء.
دماء أبناءنا تسيل أنهارا في مختلف مناطق الجنوب بالأمس في المكلا و وقبله في عدن ( رأس عباس ) واليوم في عدن خور مكسر ، كل هذه العمليات الإرهابية تستهدف شباب المقاومة الجنوبية الملتحقين بالجيش والأمن الجنوبي الجديد .

نعزي أهالي الشهداء ونعزي أنفسنا في خيرة أبناءنا الذين يحصدهم الإرهاب اليمني بالمئات ، وندعو القادة العسكريين إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية الشديدة لحفظ دماء منتسبيهم من شباب المقاومة الجنوبية .. لا يعقل أن يكون أبناءنا هدفاً سهلاً للإرهاب اليمني بسبب هشاشة الإجراءات الأمنية في فترة الحرب المعلنة ضدنا وتوالي عمليات الإرهاب لتحصد أرواح شبابنا بسبب الثغرات الأمنية التي يمكن سدّها .. من المسئول ؟؟
سؤال أضعه وأطالب بعدم تكرار الثغرات الأمنية القابلة للسد ، حتى لا تتكرر المجازر الجماعية لشبابنا ونفقد قوتنا التي تحفظ أمن الجنوب .
هل من يسمع ويفعل ؟؟ نرجو ذلك ؟؟

الخلود للشهداء ..
والشفاء للجرحى ..
وإنا لله وإنا اليه راجعون

شاهد أيضاً

عدن محافظة منكوبة

بداية، ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأصدق التعازي والمواساة القلبية لذوي الشهداء جراء هذه الكارثة، فكل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *