المكلا – صلاح بوعابس
أكد رئيس اللجنة السياسية المنبثقة عن لجنة الصياغة والرؤي باللجنة التحضيرية لمؤتمر حضرموت الجامع على الكثيري بأن اللجنة السياسية “ناقشت أكثر من 25 رؤية مقدمة من المكونات السياسية والاجتماعية والشخصيات” وتم مناقشتها , لافتًا إلى أن هذه الرؤى جميعها “تتصل بموضوع المؤتمر وهو الحديث عن حضرموت حقوقها ومستقبلها” .
وكشف الكثيري في المؤتمر الصحفي الذي نظمه اليوم بالمكلا المركز الإعلامي بتحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع بأن اللجنة حددت عدد من المحاور يتم خلالها استخلاص ما يتصل بهذا الشأن من رؤى ومنها “الوضع المستقبلي لحضرموت سياسيًا” , وكذا “رأي حضرموت في شكل الدولة القادمة” , ومحاور حول “الحقوق” و”الحريات” في حضرموت , و”مطالب أبناء حضرموت في المسائل الدفاعية والأمنية” و”السيادة في إطار الثروة والموانئ البرية والبحرية”.
وقال الكثيري بأن “اللجنة السياسية يعول عليها الكثير خاصة وان الشأن السياسي يطرح بقوة في إطار عمل اللجنة والمؤتمر القادم” . مشيرًا إلى اللجنة ناقشت عدد من الوثائق التي وصلت إلى لجان التواصل السابقة من مختلف المكونات السياسية وعدد من الشخصيات والمكونات المجتمعية وأن “اللجنة منذ البداية فتحت المجال أمام كل المكونات وإيصال رؤاها لمناقشتها”
وأضاف : ” نحن اليوم نتقبل جميع الآراء والمشاريع من مختلف المكونات والشخصيات ومن لديه رؤية يقدمها للجنة وتحظى بنقاش وتعامل ايجابي “.
وأوضح رئيس اللجنة السياسية بأنه في إطار عمل اللجنة يتم التحضير لإقامة ورش عمل مع مختلف المكونات الشبابية وأخرى للمرأة في المكلا وسيؤون وورشة عمل موسعة في المكلا ومثلها في سيؤون لتضم مختلف المكونات السياسية وعلى ضوء ذلك ستأتي الخلاصة , مؤكدًا بأن أعضاء اللجنة تركوا كل اهتماماتهم وقناعاتهم السياسية خارج هذا العمل ويتم التعامل بحيادية وفي شكل منهجي علمي مع كل ما يتم مناقشته من رؤى وليس هناك اجتهادات شخصية” .
ونفي الكثيري وجود مؤتمر موازي لمؤتمر حضرموت الجامع في المهجر مشيرًا إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع مؤتمر واحد , وأن هناك لجنة تحضيرية تعمل في المملكة العربية السعودية وهي لجنة مختصة بالأخوة في المهجر وهي امتداد للجنة التحضيرية في الداخل ولا تعمل بمعزل عنها وجاء تشكيلها بقرار من رئيس اللجنة التحضيرية الشيخ عمرو بن حبريش .
وأكد الكثيري بأن جميع اللجان التحضيرية والتخصصية تعمل بشكل مهني وتتقبل كل الرؤى لتعمل رؤية واحدة ستناقشها المراجع قبل إحالتها للمؤتمر ولا يحدث وضع أي خطوط أو سقف أمام اللجان فكل القائمين على المؤتمر همهم ايجاد رؤية لحضرموت .