في تعقيب للأستاذ عبدالرحمن علي بن محمد الجفري، رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر، على القرارات الحازمة التي اتخذتها مملكة الحزم وعدد من الدول العربية ضد دولة قطر…. قال:
هناك سمات وأسس وتقاليد تميزت بها سياسة تلك الدول، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية..
ومن السمات البعد تماماً عن الانفعال أو التسرع بردة فعل..
ومن الأسس الحفاظ على علاقات سوية مع الغير..
ومن التقاليد العفة في التناول وعدم الإنجرار للمهاترات.
تلك من سمات وأسس وتقاليد تعامل المملكة العربية السعودية مع غيرها من الدول، ومع الدول الشقيقة بصورة تكسو كل ذلك بالمودة والصبر.
ولذلك فإن تصرفات وإساءات دولة قطر وتعريضها الأمن الوطني لدول شقيقة والأمن القومي للمنطقة للخطر وتعاملها مع المنظمات الإرهابية ودعمها… وعدم استجابتها للنصائح تارة ولإبداء الإستياء تارة أخرى وللتحذير مـرّات، دون جدوى، فكان لا بد للمملكة العربية السعودية، والدول الشقيقة الأخرى، من اتخاذ الموقف الحازم الذي يضع حداً للعبث بمقدرات المنطقة والأمة… ولذلك فقد أيدنا تلك القرارات الحازمة والحاسمة ونحن مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حماية لأراضينا وشعوبنا والمنطقة والأمة. وكما سنكون مع التحالف الإسلامي والدولي لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله. تحية للمملكة العربية السعودية ولمصر الكنانة وللإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وليبيا والجمهورية اليمنية.
في 6 يونيو 2017م