بيان هام | إدانة استهداف الرياض بالصواريخ البالستية صادر عن الاستاذ عبدالرحمن الجفري

♦ إنطلاقاً من موقفنا المبدئي والثابت والإستراتيجي ضد كل المؤامرات التي تحيكها قوى الشر ضد منطقتنا العربية وجزيرتنا العربية التي يشكل جنوبنا العربي بوابتهما الجنوبية، والتي استطاعت قوى الشر والإرهاب أن تجنّد لها من أبناء أمتنا العربية، سواء في اليمن الشقيق أو غيرها، فإننا ندين بشدة ووضوح الإعتداء بالصواريخ البالستية على الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وغيرها في مملكة الحزم، التي تتصدر مهمة الدفاع عن الأمة في مرحلة هي الأخطر في تاريخها… وإننا نرفض أي اعتداءات على أرض العروبة، والتي تدعمها وتحرّض عليها دولة ولاية الفقيه في طهران بهدف إشاعة الفوضى والفتن في بلداننا العربية مستخدمة أتباعها وذيولها.
♦ إن كل عاقل يدرك كذب إدعاء الحوثيين بأنهم ينتجون هذه الصواريخ أو يطورونها فلا توجد أي بنية تحتية لديهم لينتجوا تلك الصواريخ التي تعجز دول كبيرة عن إنتاجها… وما هم إلا أداة يستخدمهم أعداء الأمة ويعتدون بإسمهم ومن أراضيهم.
♦ إننا نقف مع المملكة العربية السعودية والتحالف العربي ضد هذه المؤامرات التي تستهدفنا جميعاً ولا نقبل أن يستخدم أعداء الأمة مناطق في أرض الأمة العربية للإعتداء والفتن والإرهاب متسترين خلف من فقدوا البصر والبصيرة في بعض بلداننا العربية، ومنها اليمن الشقيق الذي تسبب هؤلاء بنهجهم هذا في ما يعانيه من حرب ومعاناة نتيجة انقلابهم المشؤوم ورفضهم لكل الحلول السلمية.
♦ إن المنطقة العربية كلها يجب أن تدرك أن ما تتعرض له المملكة العربية السعودية اليوم سيشمل الجميع إن لم نتصدَ له جميعاً… وأن الجنوب العربي، بوابة الأمة العربية الجنوبية، عانى وسيعاني من كل أنواع الإرهاب الذي تزرعه هذه القوة الشريرة في طهران من خلال أتباعها، أكان باستخدام المنظمات الإرهابية التي أيضاً ساهمت في زرعها مراكز نفوذ صنعاء السابقة أو من خلال إمداد طهران لأتباعها بكل أنواع الدعم ومنها تلك الصواريخ، فجميعنا معرضون لهذه الأفعال الإجرامية والإرهابية… ويجب أن نقف جميعنا ضدها بكل وضوح وتصميم.
♦ تحية لمملكة العزم والحزم، ملكاً وولي عهد وشعباً وحكومة وجيشاً وأمناً. وتحية للتحالف العربي.. وتحية لشعب الجنوب العربي الصابر الصامد… والله حامينا وناصرنا.

عبدالرحمن علي بن محمد الجفري
رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)
5 نوفمبر 2017م

شاهد أيضاً

عدن محافظة منكوبة

بداية، ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأصدق التعازي والمواساة القلبية لذوي الشهداء جراء هذه الكارثة، فكل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *