بيان هام
لقد كانت محافظة شبوة في صدارة محافظات جنوبنا العربي التي استهدفتها جحافل المليشيات الحوثية اليمنية في غزوها العسكري مطلع عام 2015 م وحينذاك، هب احرار شبوة للذود عن ارضهم ووطنهم وخاضوا ملاحم بطولية لدحر الغزاة الجدد بإسناد من اشقائنا في دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، وبالدور المتميز والفاعل للأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة، حتى تحقق النصر بإنجاز مأثرة التحرير التي أنتجت واقعا جديدا تتجلى فيه قوات النخبة الشبوانية درعا حصينا لحفظ استقرار شبوة وتمكين ابنائها من ادارتها وتنميتها.
لقد عانى شعبنا من افتعال الصراعات مع الأشقاء في جوارنا الخليجي والعربي والابتعاد عن موجبات توطيد دعائم العلاقات السوية مع الدول العربية، بل وشن الحملات عليها، الأمر الذي أدى إلى ضياع نصف قرن من حياة شعبنا، واهدار فرص الاستقرار والنماء، بينما كان العالم ينمو ويتطور من حولنا ويستفيد من ثروات بلدانه، وليس بخاف على أحد ما عانته بلادنا الجنوب العربي ومحافظة شبوة تحديدا من مختلف صنوف المعاناة والحرمان والخوف وانعدام الخدمات.
إننا في خاصرة الجنوب العربي شبوة الأبية نعتقد ان اي مواطن في شبوة البطولة لن يكون الا ساند للأمن والاستقرار والتنمية في شبوة وداعماً لشباب نخبتها الأبطال الذين يقدمون الشهداء لتحقيق الأمن والاستقرار لأهلهم أبناء شبوة. إننا نجدد تمسكنا بشراكة شعبنا مع الأشقاء في التحالف العربي دفاعا عن وطننا وأمننا القومي العربي، فضلا عن شراكتنا مع الأشقاء ومع العالم ضد الاٍرهاب وجماعاته وبؤره.
إننا نرحب بكل من يعود من أبناء شبوة إلى وطنه وأهله، ليكون إضافة إيجابية تعزز من كل النجاحات والانتصارات التي تحققت، ولا نظن أن أي محب لشبوة سيقبل أن يكون إضافة لخصوم الجنوب العربي والأمة العربية جمعاء، او مصدر تهديد لخيارات شعبنا الجنوبي ومقاومته الوطنية المتمثّلة في الاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة.
وأخيراً…
إننا مع تصحيح أي أخطاء تحدث من أي جهة كانت…لكن ليس بهد البناء وتدمير الروابط . كما اننا مع كل مطالب شبوة في التسريع بتطوير الخدمات واجتثاث الفساد، فشبوة جديرة بذلك.
العزة والنماء لشبوة وأهلها..
الجنة للشهداء والشفاء للجرحى.. والحريّة للأسرى..
والفخار لمقاومتها الباسلة.. ولشباب نخبتها الأبطال.
صادر عن:
حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) – فرع محافظة شبوة
17 محرم 1440ه – 27 سبتمبر 2018م