■ صرّح مصدر مسؤول في حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) أن ما يتم تداوله حول رسالة مزيفة يُقال أنه تم توجيهها إلى سعادة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من بعض الأسماء الجنوبية المعروفة ومنها رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)، الأستاذ عبدالرحمن علي بن محمد الجفري، هي كذب محض -جملةً وتفصيلاً- ولم يحدث شيء من هذا.. ولم يتم له أي لقاء مع من تم سرد أسمائهم أو حتى تواصلاً بأي وسيلة حول أي شيء من هذا القبيل.
■ وأكد المصدر الرابطي أن موقف الحزب واضح ومعلن مع قضية الجنوب العربي واستقلاله وبناء دولته الفيدرالية الجديدة.. وليس لحزب الرابطة لا في الماضي ولا في الحاضر أي صراعات أو حساسيات تجاه أي منطقة جنوبية أو فئة جنوبية… ويكفي الجنوب العربي ما عاناه من تلك الصراعات التي دمرته وأوصلته إلى ما وصل إليه… ويكفي حبس قضاياه الوطنية في ظلام هذه الصراعات التي لا وجود لها عند شعب الجنوب العربي ولا علاقة لها بالوطن وشعبه وقضاياه… ومن لازال يصر على التذكير والإثارة للصراعات على السلطة التي دمرت الجنوب فإننا نرى أن دولة الجنوب العربي القادمة يمكن أن تعالج هذا الأمر بين الإخوة الذين سببوا وشاركوا في هذه الصراعات ولا ذنب للجنوب ولا لمناطقه فيها…. ويمكن أن يتم ذلك من خلال قانون العدالة الإنتقالية وتقوم الدولة بجبر الضرر.. وكل ذلك ينطلق من مبدأ التصالح والتسامح الذي تعاهد عليه شعبنا.
■ إن الجنوب وشعبه لن يبقيا وقوداً لتلك الصرعات والصراعات التي يستغلها خصومه ضد قضيته….. ويكفي شعبنا ما أصابه منها وبسببها.
وبإذن الله، لن يكون إلا جنوباً عربياً فيدرالياً يتسع لكل أبنائه وتتسع صدور كل أبنائه لبعضهم بعضاً.
صادر عن:
حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)
عدن، في:
19 شعبان 1441هـ
12 أبريل 2020م