الرئيسية | الكل | نمر بمرحلة فرز بين “التحرير والاستقلال” و “استعادة الدولة بهوية يمنية”

نمر بمرحلة فرز بين “التحرير والاستقلال” و “استعادة الدولة بهوية يمنية”

  • رئيس حزب (الرابطة) لـ “الأمناء”: نمر بمرحلة فرز بين “التحرير والاستقلال” و “استعادة الدولة بهوية يمنية”
  • القضية الجنوبية “وطن محتل يلزم تحريره واستقلاله” وما النصر إﻻ صبر ساعة..
  • القرار (2140) يمكن أن يصبح عاملاً إيجابياً لصالح الجنوب إن أتقنا فعلنا الميداني الثوري السلمي..

aaljifri-2الأمناء نت

في اتصال هاتفي أجرته صحيفة “الأمناء” معه؛ وصف السيد عبدالرحمن بن علي الجفري، رئيس حزب (رابطة الجنوب العربي الحر “الرابطة”) قراءته للمشهد السياسي والمرحلة التي يمر بها الجنوب اليوم بأنها “مرحلة فرز بين من هو مع “التحرير والاستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية وبناء دولة الجنوب الفدرالية الجديدة كاملة السيادة”، وبين من يظن أنه من خلال الهوية اليمنية سيستعيد دولة يقول دستورها “إن التراب اليمني واحد والجنسية اليمنية واحدة”.

وأضاف السيد الجفري ـ متسائلاً: “فبأي مبرر سيستعيدها والوحدة الكارثية قامت بناء على دستورها الكارثي؟ بل إن اتفاقية الوحدة الكارثة قد ألغتها من الوجود؟ كما أن (اليمننة) تحول الاحتلال القائم إلى أمر طبيعي، وإلى قوات وأجهزة ومؤسسات تعمل في وطنها وعلى ترابه الواحد طبقاً لذلك.. وهذا ما فتح الباب للحوارات والمناورات والتكتيكات السياسية، والتسويات والتنازلات المتبادلة، وكأنها قضية سياسية داخلية!.. واﻷخطر أن هذا يبرر تنفيذ مخرجات الحوار (الوطني) اليمني، بينما القضية الجنوبية ليست قضية سياسية، بل هي قضية “وطن محتل يلزم تحريره واستقلاله.. وهوية يراد طمسها ويلزم التمسك بها.. ودولة جنوبية ﻻبد من بنائها.. ولا يوجد في هذه الأساسيات ما يمكن التنازل عنه”.

ونبه الجفري ـ في سياق تصريحه ـ إلى أن “مرحلة الفرز هذه يجب أن نحذر من تحويلها إلى أي نوع من الاستقطاب الحاد لفظاً أو حركة.. فالجنوب لكل أبنائه، وكل يتحمل مسؤولية اختياره .. ولم يعد هناك مجال لتوزيع الأدوار أو لازدواجية المواقف، أو تعدد السقوف في المبنى الواحد .. مع الاحتفاظ بالابتعاد عن الحدة والخصومة”.

وختم الجفري تصريحه بالقول: “نكرر ما قلناه مراراً بأن دولة الجنوب العربي الفدرالية كاملة السيادة قادمة حتماً بإذن الله..ومطلوب منا ـ كجنوب ـ الثقة في الله أوﻻً ثم في أنفسنا.. والثبات على التمسك بالأساسيات المذكورة ومواصلة النضال الثوري السلمي بكل الوسائل .. وهذا هو الذي أعطى قوة للقضية الجنوبية، واحتراماً في كل العالم،وهو ما سيأتي لها ـ حتماًـ بالتأييد اﻹقليمي والدولي.. وهو ـ أيضاً ـ ما سيبعدها عن أي تأثير سلبي عليها من قرار مجلس اﻷمن الدولي رقم (2140) ـ فبراير 2014 ـ بل إن هذا القرار يمكن أن يصبح عاملاً إيجابياً لصالح القضية الجنوبية إن أدركنا وأتقنا فعلنا الميداني الثوري السلمي، وجهدنا السياسي المستوعب للعصر ومتغيراته ولما يجرى محلياً وإقليمياً ودولياً.. وحققنا اصطفافاً لكل أو لغالبية قوى التحرير والاستقلال الجنوبية، ولو في حده اﻷدنى ..وما النصر إﻻ صبر ساعة”.

* من – عيدروس باحشوان

من الامناء نت | عبدالرحمن الجفري ـ رئيس حزب (رابطة الجنوب العربي الحر) لـ “الأمناء”: نمر بمرحلة فرز بين “التحرير والاستقلال” واستعادة الدولة بهوية يمنية 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .